هي حقا رواية بطعم الفاكهة، تبدؤها فإذاً أنت متورط فيها حد المتعة، تنال من كل حواسك وتسحبك من عالمك إلى عالمها فلا تستطيع لها تركاً ولا منها فكاكاً قبل أن تقرأ الجملة الأخيرة... رواية شحيحة الشخصيات قليلة الأحداث يمكن تلخيصها في كلمة "نيرودا" وهو ممدد على فراش المرض ردا على ساعي بريده (ماريو خيمينث) وهو يسأله عمّا يشعر...فيجيبه بكل بساطه وعمق: (أشعر بأني أحتضر. وباستثناء ذلك ليس هناك ماهو خطير).